ذوي الاحتياجات الخاصة – طاقات معطلة و المهن الرقمية احد السبل لتفعيلها

تتميز المجتمعات البشرية بالطاقات البشرية المعطلة سواء كانت تلك المجتمعات شرقية أو غربية، حديثة او قديمة. احدى الطاقات المعطلة في المجتمعات العربية هي طاقة ذوي الاحتياجات الخاصة. يعود تعطل تلك الطاقة إلى عدة أسباب ترتبط بالأشخاص أنفسهم أو بالظروف المحيطة:

  • حاجة بعض ذوي الاحتياجات الخاصة لأدوات اضافية ليتمكنوا من ممارسة بعض الوظائف
  • عدم توفر الوظائف و انحصار الوظائف في مجالات محددة
  • صعوبة التنقل إلى أماكن العمل
  • نقص الثقة لدى بعض اصحاب العمل بمقدرة ذوي الاحتياجات الخاصة على العمل
  • تفضيل بعض ذوي الاحتياجات الخاصة البقاء في المنزل على مواجهة مصاعب العمل
  • الطريقة التي يتربى عليها بعض ذوي الاحتياجات الخاصة تجعلهم يفضلون الاعتماد على الآخرين عوضا عن الاعتماد على انفسهم

المهن الرقمية هي العالم الحديث و هي المستقبل. أهم ما يميز المهن الرقمية هو أنه يمكن ممارستها في المنزل و الشركة و الحديقة و المسجد و المدرسة و في كل مكان. كل ما تحتاج إليه هو حاسوب و البرامج المستخدمة لممارسة المهنة. و لهذا فإن المهن الرقمية مناسبة جدا لذوي الاحتياجات الخاصة و لتوظيف طاقاتهم المعطلة. لذلك فإنه لا بد من مشروع رقمي يوفر فرص التدريب و العمل لذوي الاحتياجات الخاصة في المجالات الرقمية.

يمكن لذوي الاحتياجات الخاصة التميز في المهن الرقمية و بخاصة من يتميز منهم بالارادة و الصبر. نعتقد أن عهد المهن الرقمية سوف يجعل المستقبل مشرقا للكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة و سوف ينهي اعتماد الكثير منهم على المساعدات و على من حولهم و سوف يجعلهم عنصرا فاعلا في صناعة الحاضر و المستقبل.

بعض المهن الرقمية التي يمكن لذوي الاحتياجات الخاصة ممارستها:

  • ادخال البيانات و تدقيقها
  • حوسبة المناهج
  • انتاج البرامج التعليمية التفاعلية
  • انتاج الرسوم المتحركة باستخدام الحاسوب
  • انتاج الالعاب التعليمية و الترفيهية للحاسوب و الانترنت و الهواتف الذكية
  • تصميم مواقع الانترنت